الاثنين، 24 نوفمبر 2008

القاروة ,, شكراً لكرمك ..



ذلك اليـــوم فتحت المســــن ,, و ألتقيت بالصـديقات ,,


أخذتني جانبـــاً الحبيبة [ القــارورة ] ..


وأهدتني هذا الهدية بمنااااسبة
المــدونة الجـديدة ..


جزاهــا ربي كل خيــراً ,,
وشكراً للغالية كثـــيراً لهذا إهداء الجميل ,, لا حرمنا ..

غــــايتـــــي ...

كُنت أسيــــر وحدي ببطء .
. اشق طريقى بثقل ..
فى تلك الليلة المظلمه..
ليلة لم تكن بها نجوم او قمر..
ساكنه..ملبدة بالغيوم..
لا اسمع إلا صوت انفاسى وخطواتي التي تسيــر ..
كأنها منهلكه ومتعبة ...
افكار كثيرة تجول بخاطرى..
تارة افكر بالمطر..
حيــن يتساطق على المكان وتارة افكر ببكاء ذلك الطفل الصغير الذى زجرته امه..
ورنين الهاتف ...كنت اظن اننى ادرك مقصدى..
بذلك التفكيــر فقد مضت بضع ساعات قبل ادركِاننى فى قرية مهجورة..
التى لا أعرف اسمها ولا اعرف السبب الذى حملنى اليها..
اتت نسمة هواء باردة استنشقت بــقــوة انفاسي وتمتعت بتلك النسمة الرقيقه التي اقبلت إلي ..
بعد بضع سويعات اخر.. قررت مواصلة المسير..
لانى ادرك تماما انى لن ابلغ غايتى..مهما طال انتظار المطر.
.ومهما علا صراخ ذلك الطفل..
اوانتظمت رنات الهاتف..
بوقع رتيب..
والى ما لا نهايههـــل سأصـــل إلى غايتي يــوماً ما ..؟
وكـــيف ستكون سعادتي الحقيقة حيـــنها .؟
لكن ’’’ متى ,, أما طال الانتظار يا غايتي ..؟
,,, انتهيت ,,
اتقبل نقدكم وكل شي منكم
\
\

الخميس، 20 نوفمبر 2008

حــكايـــــة لا نـــــــهايــــــة لهـــا



هـــــاهي الدنيـــا تسـيــر بنــــا ,
إلى الــــمجهـول الذي لا تعلمين عنه .
كنتِ بالأمـــس صغيـــر في الأحــــــضان .
تلك الأحضــان الـتي تتـمنين أن تعــودي لها ولا تنــفتــحي وتنــبهــري بالعالم الغـريــب..
حـــنان وامـــن ورحـــمة وشفـقه كــانت لكـ ...
كنــتِ طـفــله والــكل كــان يـــديــرك و يـــرعاك , ولا يــريد ان تــسقـط دمــــــعة من دمــــــوعك ,
لا تحـــمـلين هماً .
ولا ألـماً ..
ازداد عــمرك ســنوات و بدأتي بتــأمل الدنــيا...
بــكل ابتـــسامة عــريضة ,,
لا يتبـــعها أي شي ...في ذلك ألحيــن تتــمنين ان تكـــبري أكثر لتـــحققي طــموحك وآمـــالك.
الــتي كــانت صغيره كــعمرك الصـــغيروها أنت كــبرتـي ..
.وبــدأتي تشــعرين الـى حـقــيقـة ما حــولك و بداء الزمــــان يتــضح لك شــي فشيأ بكـــبــره الهائــــل الذي
أصــبح نظــــرت الــرعب والــخوف لك ,,
بقيتـــي ,,متهوله !,’مندهشـــة..!ما تشاهدين أمامك , !!
هنــا فــرح ويتبعهٌ لعبه وانطلاق ,’ وفي مكان أخر بكاء وانين,وصوت يرجف ألما .
ومن ذلك المكان أناس تتمنى الحيــاة بأمن و أمان ..
ومن هناك منــاظــر تبكيها القلوب قبل العيـــون وفي آخر المــكان يبيع مالديه من اجل هواه ورغبته ..
بعدهـــا تتمنين ان تـــرسمي ..
. ابتســــــامة صادقه ..
. لتــكن..؟
ناشفة على وجوه المتعبين المنهلكين .
و و وجوه الأبريـــــاء الذين مازالوا يصــارعون لوعت الدنيـــا ولم ينظروا لجمالها بعد ..!!!
لكـــن أمــــا طــال بك الزمــــــن ..؟؟
ولم تغــيــري أي شيء ..وانتهاء كل الوصــول لهم غفلتي عن هؤلاء لا جدوا منهم ..
فهم يبتعدون عنك كثير فانظري لحال القريبين منك ..
وتستطيـعين التقرب منهم اكــثر يالله شاهدتي منهم
/ العقول المزيفة ,’ التي لعبة بها ,’وتغيرت ,,
ووقعت في الخطأ وهـــي لا تعلم انها على خطأ ,لكنها .. كيف تعلم .؟
وهي تعتقد انها على صواب وأنت "التي مازلتي لا تعلمين شي في هذا الزمن .؟
للأسف اعتقدوا سعادتهم هكذا دون ان ينظروا بحكمه وتمهل .فهم لا يوازون أعمالهم الطائشة ..
و الهائلة .يرتكبــون الذنــوب ولا يبالون ابد ,’
ولا يلومون انفسهم أنما يطلقون اللوم عليك أنتِ ..؟
لأنك حاولتي تعديلهم وتغيرهم وهانحن نكبــر ويكبــر الزمن معناً ويتضح لنا أمور أكثر و أكبــر وبدأنــــا نسيـــــــر
في طــــريق نفسه و مازلتي منبهره , ومنزعجة .....!
وها نحن نواصل المســـير ,’ ورغم ذلك تكتشفين الأهول و الأعظم من السابق وما هو اشد على نفسك ...!
الذي يصعب عليك تعديله ...!
بعــدها تتمنين العودة لأحضان الطفولة . لكنهُ فات الاون ...
لرجـوع ... وماذا تعتقدين ان تكوني عليــه .؟
فهل تتجهين وتنعزلين لعالمك الخاص المسالم الذي يجعلك تختبئين عن أمور عده دون ان تــــري أي شي ..؟
وتختبئين في سقف منزلك . بعيداً عن الانفتاح ..!
و تبقين منغلقة دون اكتشاف أي جديد في هذا الزمان ,,؟
ام تكملين طـــريقك وفي نظرك"
الطريق الوعـــر" الذي يُطلعك على مالا تهواه نفـــسك هل يكون ذلك أمتع لكِ .؟
لكن ماذا عن الاخــرين الذين ينجرفون أمام الطــريق الوعــر من يخلصــــــــــهم .؟
هل أنفسهم ! ام نحن من يخلصهم .؟
وهل يساعدهم ام يساندهم الزمن .؟
لكن خوف المسيــر معهم ,’ يجعلك تترددين من قربهم ..
لان ذلك سوف يشكل خطـر عليــك
............(ما أجمل أحضان الماضي ,’ وما أجمل رسم الآمال في الخيــال وما أروع تلك الأيام .. )
التي لا تعلمين ما يدور حــولك لا متابع تتبعك ولا هموم تقيدك
ولا احد يستطـيـع ان يقبض بيدك لا خــوف يزعجك ولا التزام يحجزكتسيــرين بأمن دون ان يؤثــر عليك ما يتجولون في الزمن بغيــــر راحة فيها لكن .....* ابقى متخــــــوفه من الغـــد ,’
رغم البقية حــولي *هذا ما لفت نظري وأثــر بي اليــــــوم .؟ فماذا يقدم لي غـــذاً .؟؟؟؟؟؟؟؟
تحيتي

السبت، 15 نوفمبر 2008

أروع قصيدة فى وصف الجنة _ ابن القيم

أروع قصيدة فى وصف الجنة _ ابن القيم
وما ذاك إلا غيرة أن ينالها *** سوى كفئها والرب بالخلق أعلم
وإن حجبت عنا بكل كريهة *** وحفت بما يؤذي النفوس ويؤلم
فلله ما في حشوها من مسرة *** وأصناف لذات بها يتنعم
ولله برد العيش بين خيامها *** وروضاتها والثغر في الروض يبسم
ولله واديها الذى هوموعدال *** مزيد لوفد الحب لو كنت منهم
بذيالك الوادى يهيم صبابة *** محب يرى ان الصبابة مغنم
ولله أفراح المحبين عندما *** يخاطبهم من فوقهم ويسلم
ولله ابصار تري الله جهرة *** فلا الضيم يغشاها ولا هى تسأم
فيا نظرة اهدت الي الوجه نضرة *** أمن بعدها يسلو المحب المتيم
ولله كم من خيرة إن تبسمت *** أضاء لها نور من الفجر أعظم
فيا لذة الأبصار ان هى اقبلت *** ويالذة الأسماع حين تكلم
ويا خجلة الغصن الرطيب اذا انثنت *** ويا خجلة الفجرين حين تبسم
فان كنت ذا قلب عليل بحبها *** فلم يبق الا وصلها لك مرهم
ولا سيما فى لثمها عند ضمها *** وقد صارمنها تحت جيدك معصم
تراه إذا أبدت له حسن وجهها *** يلذ به قبل الوصال وينعم
تفكه منها العين عند اجتلائها *** فواكه شتى طلعها ليس يعدم
عناقيد من كرم وتفاح جنة *** ورمان اغصان به القلب مغرم
وللورد ما قد البسته خدودها *** وللخمر ما قد ضمه الريق والفم
تقسم منها الحسن فى جمع واحد *** فيا عجبا من واحد يتقسم
لها فرق شتى من الحسن أجمعت *** بجملتها إن السلو محرم
تذكر بالرحمن من هو ناظر *** فينطق بالتسبيح لا يتلعثم
إذا قابلت جيش الهموم بوجهها *** تولى على أعقابه الجيش يهزم
فيا خاطب الحسناء إن كنت راغبا *** فهذا زمان المهر فهو المقدم
ولما جرى ماء الشباب بغصنها *** تيقن حقا أنه ليس يهرم
وكن مبغضا للخائنات لحبها *** فتحظى بها من دونهن وتنعم
وكن أيما ممن سواها فإنها *** لمثلك فى جنات عدن تايم وصم
يومك الأدنى لعلك فى غد *** تفوز بعيد الفطر والناس صوم
وأقدم ولا تقنع بعيش منغص *** فما فاز باللذات من ليس يقدم
وإن ضاقت الدنيا عليك بأسرها *** ولم يك فيها منزل لك يعلم
فحى على جنات عدن فإنها *** منازلنا الأولى وفيها المخيم
ولكننا سبى العدو فهل ترى *** نعود إلى أوطاننا ونسلم
وقد زعموا أن العدو إذا نأى *** وشطت به أوطانه فهو مغرم
وأى اغتراب فوق غربتنا التى *** لها أضحت الأعداء فينا تحكم
وحى على السوق الذى فيه يلتقى ال *** محبون ذاك السوق للقوم يعلم
فما شئت خذ منه بلا ثمن له *** فقد أسلف التجار فيه وأسلموا
وحى على يوم المزيد الذى به *** زيارة رب العرش فاليوم
موسم وحى على واد هنالك أفيح *** وتربته من إذفر المسك أعظم
منابر من نور هناك وفضة *** ومن خالص القيان لا تتقصم
وكثبان مسك قد جعلن مقاعدا *** لمن دون أصحاب المنابر يعلم
فبينا همو فى عيشهم وسرورهم *** وأرزاقهم تجرى عليهم
وتقسم إذا هم بنور ساطع أشرقت له *** بأقطارها الجنات لا يتوهم
تجلى لهم رب السماوات جهرة *** فيضحك فوق العرش ثم يكلم
سلام عليكم يسمعون جميعهم *** بآذانهم تسليمه إذ يسلم
يقول سلونى ما اشتهيتم فكل ما *** تريدون عندى أننى أنا أرحم
فقالوا جميعا نحن نسألك الرضا *** فأنت الذى تولى الجميل وترحم
فيعطيهمو هذا ويشهد جمعهم *** عليه تعالى الله فالله أكرم
فيا بائعا هذا ببخس معجل *** كأنك لا تدرى ؛ بلى سوف تعلم
فإن كنت لا تدرى فتلك مصيبة *** وإن كنت تدرى فالمصيبة أعظم
( من أروع القصائد التي مررت بها )
رزقنا الله الجنــــــــــــــــــــــة

[.. لـــــمن الحُـــــب ! .... ]

[.. لمن الحُـــــــب .. !! ]
حيِنماَ تفترق القلوبٌ
وتبتعد الأرَواح
وتقسى النفوسٌ دون أي ذنبَ يتبعهُ ...
فمَا الحــــلَ ...؟
حينماَ تتحدث ولا يستجِيب لكَ .
و تبعث شوقك و لا يسمع لكَ ..
و تحن لأيامك معه ولا يبالي بكَ ..
فما الحــــل ...؟
[ كثـــير من الأحباب قد طوت عليهم الأيام وأصبحوا لا يعلموا عن بعضهم , خبراً ..]
فما تكون الأسباب .. !
هل ,, المشاكل فرقتهم ..
أم ,, مشاغل الدنيــا ..
أم ,, هموم كل واحد منهم ..
أم ,, الألتزام بشخص أخر ..
^*^*^
ماذا نقــول : عن الفراق دون أي سبب يتبعهُ ..
و ماذا نقـــول : عن الذين أغلقوا أبوابهم دون رد ..
و ماذا نقـــول : عن من مرة السنين عليهم وهم في إبتــعاد ولم يعودوا لبعض حتى الان !
^^^***^^^
يبقى الأمر مؤسف ’
إذا لم يفيقوا , من حالة الفراق التي طالت ...
عاشوا بكل [ حـــب ووفاء ] في الماضي ’’
و الأن أصبحوا منعزلين عن بعضهم ...
والسبب : !!
****
أيــــن نصـــرف الحُــــب ‘
إذا افترقت بمن تُحـــب ..!
****
وقفة *[[ قد كانوا إخوة متحابين في الله ’ أجتمعوا على خيــــــر ’
وكان تواصلهم نفع و إحسان ’
أخلصوا بنياتهم حُبهم و أظهر كُل واحدَ منهم طيبته ’
و حبهم في الله قد صدقوا به ’
أزدادت علاقتهم مع مرور الأيام أكثــر ’’
واستطاعوا أن يبنوا مستقبــل واحد ..
كان التناصح بالبر والعلم بينهم .
و طرقاتهم للخيــر دوماً ..
كانت علاقتهم من اقوى العلاقات وأقدرها على البقاء .
.متفاهمين بالود والتراحم ...
متفرقين بالدعاء المستجاب والمعاهد تتبعهم اينما حلوا ...
لم يفترقوا يوماً واحد ...
وذلك يعود إلى شدة تعلقهم ببعض ..
استمرت علاقتهم أكثر من خمس سنوات ’
وفي ذلك اليــــــوم / خرجوا من دارهم التعليمي الذي هو أساس علاقتهم الأخويه ..
*تصافحوا ’ وتفرقوا ,,
وبعد ساعة من الحدث [ أتاهم خبــر وفاة واحد منهم ..]حزن الجميع على فراق بريق كان يضيء الدرب معهم
’’ حزناً عظيماً ..
وبعد ’ دون أي تأثير ولا أثـر ،
أختلف التوازن و تزعزعت العلاقة في ما بينهم شيء فشياً حتى أنتهت ,,
تفرقوا بعد هذه الحادثة المريرة التي وقعت على قلب كل واحد منهم وتشتتوا ...
[ فما ذنب الحـــب .؟ عند فراق واحد منهم , ولمن يكون الحـــب بعدها ] ...
!حاول واحد منهم في التوصل’
وبناء الأخوة من جديد لكن فشـــل في جميع محاولاته ..
التي استمرت سنين ... ]],,,
على من نسلط ضوء السبب .. !
و ما ذنب الحــب في الفراق ..
و هل تُباع الأيام ..؟
أم .. ليــس لها أي معنا عند مغادرة حياة واحد منهم .؟ ’’
و إذ كان يعلم ’ لسمح لهم في حالتهم ..؟
أين الحــب الذي عاشوه سوياً ..
و أين الإخاء الذي يجمعهم كل يـــوم ..
قد كان يضرب بهم المثــل ( في وفائهم
وصدقهم
وإخلاصهم ) ....
لكنها سنوات وانتهت ....
^*^*^*^
لمن الحُــــب بعد ذلك .. ؟؟
أختكم :)