وعندما يكون الكلم موقفاً
وبالنفس كثير!
حينها سينظرُ إلى حيث لانهاية
لتتحدث أوتار الشوق..
//~
دوماً ما حدثتك ..ولا نرضى لحديثنا الا عن جنان الخلد
حيث راحةٌ بلا كاهل التعب ..
نرتوي ..بالشوق لمجالسة الاحبة !
لكن ليس في فناء دنيا تبعثرنا ..
فقط لــ رحاب الفردوس ..
ومع الحبيب!
آه يانفس متى تصلي لنعيم الرحاب!
متى تحدو همةً تصعدك قمة !
وتبعد عنك حقائر دنيا!
*
أهناك أجمل من نعيم الجنة!
واشوقاه..
تعتصر روحي بعثرةً
فلم أعد أطيقُ صبراً
تكللني الدموع ..حين أذكرك يارسول الله !
صلى عليك الله ..ياشفيع الامة ~
فأنت في أعالي الجنان..
..
فشوقي للجنة..ولصاحب الشفاعه!
أصبحُ وما من شيء إلا
ريح الجنة ..
آلله يانفس ..سليَّ مولاك تلك الشربة التي لن تظمأي بعدها أبداً
سليَّه ..وأن صدقت سيعطيك ..!
سليَّه الجمع معهم ..
حيثُ حياة ..فلا موت!
حيثُ الضحكات..بلا نغوص!
حيثُ ..النعيم
(ربي أسأل الجنة وما قربها إليه من قولً أو عمل)
..