الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

// " تلخيصي لكتاب : العرب وجهة نظر يابانية." // ( 6 )







استبقت الصفحات .. حتى وصلت .. 48 صـفحة ..


ذكر " الحادثة المحزنة " التي لم تختصر على فراق الأخوة فقط , بل على تفريق الأسرتين .. !
فالإختلاف مهما كان حجمهُ , فلا يمكن ان يتسلل إلى خصام , وفراق ..
لايمكن أن نجعل القضايا الصغيرة أو الكبيرة منها ,سبب في حزن من حولنا ..
ومن المحزن حينما نراه جانبا بشعا في مجتمعاتنا العربية المسلمه ..

ذكر بعد هذه الحادثة ,, حادثة وفاة الرئيس جمال عبدالناصر .
حيثُ صورها بصور المقارنه .. !

وفي صـفحة 62 تحدث عن الثقة حيثُ قال //

إن غياب الثقة في الأسرة يؤدي إلى حدوث جرائم كبيرة. ولقد شاهدنا الكثير من تلك الجرائم .
ليس السلوك على أساس من الثقة سهلاً ولكن علينا أن ندرك ذلك ولا بد ان نعتمد على الثقة ..


// " تلخيصي لكتاب : العرب وجهة نظر يابانية." // ( 3) - ( 4) - ( 5)







( 3 )

مما أشار إليه الكاتب نوبوأكي نوتوهارا :
هو إختلاف الثقافات حتى بين العالم العربي نفسهُ , أو ان صح التعبير في " الوطن العربي . "
وفي نهاية الحديث : بأننا نملك وعيا مدركا بأن الآخرين الإجانب يعيشون في مجتمعات
مثل مجتمعاتنا , وهذا الوعي هو البداية وهو ضروري ومطلوب
عندما ننظر إلى المجتمعات الآخر وإختلاف ثقافاتهم .. لكن ليس بصورة مشابه للإختلاف الحاصل بين العرب انفسهم !! 




( 4 )

رائع في ماقال ::
حاولت أن أوضح كيف يجب علينا أن ننظر إلى ثقافات
بلدان العالم الثالث , وقد علقت على بعض نقاط الموضوع
من خلال بعض الأمثلة التي تتقاطع في نقطة واحدة سأسميها بعد قليل .
لماذا يشعر الإنسان بالحرج عندما يستجدي شيئاً من الآخرين
على الرغم من أنه يكون في أمس الحاجة؟
ولماذا يطلب عندما تصل الحاجة إلى المستوى الحاد؟
لماذا لا يمكن أن نحل مشكلة الجوع على أنها مسألة الجوع فقط؟
أي لماذا يرتبط الجوع بقيم أخرى؟
كيف يجب أن نساعد الآخر أو نفكر في حل مشكلته؟
هذه الأسئلة وما هو من نوعها تلتقي في نقطة هي
قرب شرف الإنسان، أو في ما يسمى في اللغة العربية، الكرامة.
ومفهوم الكرامة في القاموس العربي
ينطوي على؛ السمو، النبل، الكرم، الشرف، الاحترام، التقدير، الجلال ..
المشاعر النبيلة، المبادئ الرفيعة.










( 5 )


وااقع , وهذا الوقع نفتقده في بلداننا العربية بالفعل , حيثُ قال ::

إن المهم في النهاية هو أن علينا أن نقبل قيم المجتمعات الأخرى كما هي دون
أن نشوهها أو نخفض من قيمتها على ضوء قيمنا نحن ...
وعلينا إذن أن نرى المجتمعات الأخرى كما هي، وأن
نقبلها كما هي عليه.


// " تلخيصي لكتاب : العرب وجهة نظر يابانية." // ( 2)






( 2 ) قفزه سريعه إلى . " المدخل "



إهتمام المؤلف باللغة العربية , كان اهتمام ليس بالغا في حقها , ولا ننكر ما قال د. الحماد :
إن الإهتمام باللغة هو كـ التعرف على لغة القرآن .. ألخ
وذكر المؤلف عدد من الذين قرأ لهم في جامعة طوكيو , وفي جامعة مصر
وكيف كان يتأثر من خلالهم , حتى أنهُ عمل على ترجمة روايه للياباني
"عائد إلى حيفا " ..

إن المقارنه بين المجتمع العربي " الإسلامي " , و المجتمع الياباني , يبدون في ناظر المؤلفه
أنها مختلف تمام " وتبدوا هكذا ", وإن المجتمع العربي مازال يناظل بكامله عن ضرائب القمع التي دُمرت في بلداننا .
ومع ذلك فأن المجتمع العربي مازال يتعلم من التجارب الإنسانيه سواء كانت بينهم , أو بينهم
وبين الأجانب .. وهانحن نطوي في طريقنا مسافة طويلة لتخلص من القمع , والتطلع للأسباب
التي تجعلنا نتخلص منها ..


// " تلخيصي لكتاب : العرب وجهة نظر يابانية." // ( 1)




خالص التحايا ,,


( 1) :

تحدث الكاتب > نوبوأكي نوتوهارا : عن أنعدام الراحه والسعاده التي يراها في شوارع العرب ,
وذكر أول سبب " غياب العداله " !
وان القانون لا يحمي الناس من الظلم .. وان العربي يعامل دائما بلا تقدير
لقيمته كـ إنسان ..

وإن المجتمع العربي مشغول , ومع ذلك يحاول ان يميز نفسه بالثروه او الشهاده وما إلى ذلك مما ذكر ..

وأقول :: إن المجتمع العربي بالفعل يفتقد غياب العداله , ومع ذلك الثروه و الشهادة و المنصب وغيرها , قد تغني بعض الأحيان بنظر العربي عن بعض الحقوق .. وهذا مما يبحث عنه العربي وغير العربي بشكل عام ..
كما أن انعدام السعادة والراحة نجدها بين شخص وآخر , لانشكلها بشكل عام إطلاقا.

*

انتهى صـ 9 ..



الجمعة، 11 نوفمبر 2011

فــرح () .. ! !








لكل مناسبه " جميلة " ,, نعيش معها لذة الفرح ..
لكن هناك مناسبة , تجمع بين أشياء آخرى طويلة المدى ..

رغم كونها " فـــرح " إلا أنها تحدد الحدود , وتقوفنا طويلاً وتجعلنا نتأمل بها أكثــر وأكثــر ,, وعن عمق مديد ..


/





الحيــاة كُلها فـرح وستبقى على مرّ السنين أن بينينا شراع السعادة في كل خطوة ,
في كل نظرة ..
في كل همس .. ووقفه .. وتأمل .. ثم عمل ..



أحُب الحياة ... مدمت أرى من أحببت .. :) فــ بقه ياربي قريباً لي دوماً ..



الجمعة، 4 نوفمبر 2011

خروفنا بالحوووش


أذكر قبل مدة ,
كان الوالد الله يحفظه جايب لنا خروف بالبيت لمناسبه عندنا .
فجيت من الدوام الظهر حرااانه وعطشااانه ومتملله وفيني نوم وحالتي حاله ..
فتحت باب الشارع بدخل , مادريت إلا الخروف بوجهي ,, ( ولا يهون الصوت الجميل , اللي روعني ترويع )
واسكر الباب واصرخ وحالتي حاله وبغيت اطيح بالارض من قوة مارجعت ع وراى, وصديقاتي ماتو علي من الضحك بالباص ليومكم هذا اذا تذكروا اضحكو .. موقف صراحه يرثى له .
عاد أنزلت زوجة سواق الباص وفتحت الباب ووخرت الخروف عشان مايطلع برا
وأركض بدخل جو البيت .., ويركض معي و انا اصرخ وهو يغرد وراي ..
وأدخلي بسرعه وأسكر الباب وهو وراي يفححححط متحمس . ( كأنه فرحان انه شافني > من متى المعرفه )
عقبها ماشافني , ولا فكرت أطلع للحوش طول ماهو موجود ..

عاد خروف الضحيه طلبت من الوالد انه يربطه << بس وش الفايده ماعندي دوام
ولا شي
وانربط الحمدلله بالحوووش , وحسيت اني بأمان اطلع وادخل بدون ما أحد يوترني
ويخوفني ويركض وراي .

طبعا مع ذلك ما استرجيت أطلع له , واخذ له صورة محترمه من خلف الشبابيك خخخخ , مدري ليش خايفه منه
ماكأنه خروف تقولون بعير من صوته وحجمه .
لاتفوتكم النظرة اهم شي




طبعا هو غير محترم بتاتا , رامي أكله بالارض , وحاسنا حوس ( ناقصه عن صوته
أنا )

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

يراودني الأحساس



يراودني أحساس فض , غليض القلب .. 
متمكن بنفسي .. 

لا استطيع أن آراه لكني أتوق وأتشوق ليُرسم بعيني .. 

أتوق لمعرفة ما أنا عليه غداً .. وبعد غداً .. وبعد وبــعـد . 
وبــعد  حتى لزمن بعيد جداً . . 

اتمنى أن ارى دنياي بأم عيني .. وأتنفس أيامي المقبله . 
واتخلص من كل شيء قـادم يزعجني .. 


في صغري :: كُنت أتوهم بـ أني كبيــره بالغه راشده .. 
اتصرف بحريتي .. أعمل بما تريده نفسي .. 
دون ان يقف احداً بطريقي .. ويقول لي ": أحذري .. !

لكني حينما كبرت ... مازلت اشعر اني بحاجة إلى التوجيه .. إلى من يقودني 
ويأخذ بيدي .. 

وكما أنا الآن اتطلع لاشياء كثيرة ,  تصل حتى التوهم للمستقبل  .. 
لأصحح الاخطأ , وأجعل أيامي سعيدة .. منعشه بكل مابها.. 



سـريعا ما أحول هذا التفكير , لتفكير فتاة لا ترضى إلا بما يكتب الله لها ... 
فأجدد علاقتي بالله .. وأتوكل عليه . واثق بأن القادم سيكون سعيــداً لي .. 

بل سعيداً بكُل شيء ..