الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

يراودني الأحساس



يراودني أحساس فض , غليض القلب .. 
متمكن بنفسي .. 

لا استطيع أن آراه لكني أتوق وأتشوق ليُرسم بعيني .. 

أتوق لمعرفة ما أنا عليه غداً .. وبعد غداً .. وبعد وبــعـد . 
وبــعد  حتى لزمن بعيد جداً . . 

اتمنى أن ارى دنياي بأم عيني .. وأتنفس أيامي المقبله . 
واتخلص من كل شيء قـادم يزعجني .. 


في صغري :: كُنت أتوهم بـ أني كبيــره بالغه راشده .. 
اتصرف بحريتي .. أعمل بما تريده نفسي .. 
دون ان يقف احداً بطريقي .. ويقول لي ": أحذري .. !

لكني حينما كبرت ... مازلت اشعر اني بحاجة إلى التوجيه .. إلى من يقودني 
ويأخذ بيدي .. 

وكما أنا الآن اتطلع لاشياء كثيرة ,  تصل حتى التوهم للمستقبل  .. 
لأصحح الاخطأ , وأجعل أيامي سعيدة .. منعشه بكل مابها.. 



سـريعا ما أحول هذا التفكير , لتفكير فتاة لا ترضى إلا بما يكتب الله لها ... 
فأجدد علاقتي بالله .. وأتوكل عليه . واثق بأن القادم سيكون سعيــداً لي .. 

بل سعيداً بكُل شيء ..







هناك تعليق واحد:

زيزفونة يقول...

مزيجٌ من الثقة، والخوف
يسير بعجلتنا للأمام
فثقة: بقدراتنا وصواب أفعالنا
وخوفٌ: يعزز في أنفسنا قيمة
التوكل على الله، وحاجتنا للبشر

:
" كلما ارتقى الإنسان في مدارج
الكمال: زادت حاجته إلى الآخرين_
على خلاف ما يتوهم_، وصار المزيد
من اكتماله ونموه مرتبطًا بالمزيد
من العلاقات الجيدة مع أسرته،
وزملائه، وعملائه، والناس أجمعين"
د. عبد الكريم بكار

هديل ..
أنت من الشخصيات التي
أرى تطورها يرتكز على مبادئها القويمة،
ولست هنا للثناء، وإن كنت تستحقينه،
لكن اجتذبتني كلماتك هنا فأحببت أن
أقف عليها
دمت برقي