الخميس، 20 نوفمبر 2008

حــكايـــــة لا نـــــــهايــــــة لهـــا



هـــــاهي الدنيـــا تسـيــر بنــــا ,
إلى الــــمجهـول الذي لا تعلمين عنه .
كنتِ بالأمـــس صغيـــر في الأحــــــضان .
تلك الأحضــان الـتي تتـمنين أن تعــودي لها ولا تنــفتــحي وتنــبهــري بالعالم الغـريــب..
حـــنان وامـــن ورحـــمة وشفـقه كــانت لكـ ...
كنــتِ طـفــله والــكل كــان يـــديــرك و يـــرعاك , ولا يــريد ان تــسقـط دمــــــعة من دمــــــوعك ,
لا تحـــمـلين هماً .
ولا ألـماً ..
ازداد عــمرك ســنوات و بدأتي بتــأمل الدنــيا...
بــكل ابتـــسامة عــريضة ,,
لا يتبـــعها أي شي ...في ذلك ألحيــن تتــمنين ان تكـــبري أكثر لتـــحققي طــموحك وآمـــالك.
الــتي كــانت صغيره كــعمرك الصـــغيروها أنت كــبرتـي ..
.وبــدأتي تشــعرين الـى حـقــيقـة ما حــولك و بداء الزمــــان يتــضح لك شــي فشيأ بكـــبــره الهائــــل الذي
أصــبح نظــــرت الــرعب والــخوف لك ,,
بقيتـــي ,,متهوله !,’مندهشـــة..!ما تشاهدين أمامك , !!
هنــا فــرح ويتبعهٌ لعبه وانطلاق ,’ وفي مكان أخر بكاء وانين,وصوت يرجف ألما .
ومن ذلك المكان أناس تتمنى الحيــاة بأمن و أمان ..
ومن هناك منــاظــر تبكيها القلوب قبل العيـــون وفي آخر المــكان يبيع مالديه من اجل هواه ورغبته ..
بعدهـــا تتمنين ان تـــرسمي ..
. ابتســــــامة صادقه ..
. لتــكن..؟
ناشفة على وجوه المتعبين المنهلكين .
و و وجوه الأبريـــــاء الذين مازالوا يصــارعون لوعت الدنيـــا ولم ينظروا لجمالها بعد ..!!!
لكـــن أمــــا طــال بك الزمــــــن ..؟؟
ولم تغــيــري أي شيء ..وانتهاء كل الوصــول لهم غفلتي عن هؤلاء لا جدوا منهم ..
فهم يبتعدون عنك كثير فانظري لحال القريبين منك ..
وتستطيـعين التقرب منهم اكــثر يالله شاهدتي منهم
/ العقول المزيفة ,’ التي لعبة بها ,’وتغيرت ,,
ووقعت في الخطأ وهـــي لا تعلم انها على خطأ ,لكنها .. كيف تعلم .؟
وهي تعتقد انها على صواب وأنت "التي مازلتي لا تعلمين شي في هذا الزمن .؟
للأسف اعتقدوا سعادتهم هكذا دون ان ينظروا بحكمه وتمهل .فهم لا يوازون أعمالهم الطائشة ..
و الهائلة .يرتكبــون الذنــوب ولا يبالون ابد ,’
ولا يلومون انفسهم أنما يطلقون اللوم عليك أنتِ ..؟
لأنك حاولتي تعديلهم وتغيرهم وهانحن نكبــر ويكبــر الزمن معناً ويتضح لنا أمور أكثر و أكبــر وبدأنــــا نسيـــــــر
في طــــريق نفسه و مازلتي منبهره , ومنزعجة .....!
وها نحن نواصل المســـير ,’ ورغم ذلك تكتشفين الأهول و الأعظم من السابق وما هو اشد على نفسك ...!
الذي يصعب عليك تعديله ...!
بعــدها تتمنين العودة لأحضان الطفولة . لكنهُ فات الاون ...
لرجـوع ... وماذا تعتقدين ان تكوني عليــه .؟
فهل تتجهين وتنعزلين لعالمك الخاص المسالم الذي يجعلك تختبئين عن أمور عده دون ان تــــري أي شي ..؟
وتختبئين في سقف منزلك . بعيداً عن الانفتاح ..!
و تبقين منغلقة دون اكتشاف أي جديد في هذا الزمان ,,؟
ام تكملين طـــريقك وفي نظرك"
الطريق الوعـــر" الذي يُطلعك على مالا تهواه نفـــسك هل يكون ذلك أمتع لكِ .؟
لكن ماذا عن الاخــرين الذين ينجرفون أمام الطــريق الوعــر من يخلصــــــــــهم .؟
هل أنفسهم ! ام نحن من يخلصهم .؟
وهل يساعدهم ام يساندهم الزمن .؟
لكن خوف المسيــر معهم ,’ يجعلك تترددين من قربهم ..
لان ذلك سوف يشكل خطـر عليــك
............(ما أجمل أحضان الماضي ,’ وما أجمل رسم الآمال في الخيــال وما أروع تلك الأيام .. )
التي لا تعلمين ما يدور حــولك لا متابع تتبعك ولا هموم تقيدك
ولا احد يستطـيـع ان يقبض بيدك لا خــوف يزعجك ولا التزام يحجزكتسيــرين بأمن دون ان يؤثــر عليك ما يتجولون في الزمن بغيــــر راحة فيها لكن .....* ابقى متخــــــوفه من الغـــد ,’
رغم البقية حــولي *هذا ما لفت نظري وأثــر بي اليــــــوم .؟ فماذا يقدم لي غـــذاً .؟؟؟؟؟؟؟؟
تحيتي

ليست هناك تعليقات: