ما أتفه تلك اللوحة .. !
تغتال زويـا جمالها . بـ ألوانها السرابية , وحزنها القابع .. !
فـي عينها رمــاد سرمدي .. يرى ويرى بصمت يذهل المكان .. !!
شروق وغـروب .. وتشتيت لون الصباح ..
كأنها سهاما تغدر دون ألم ..
حـقا .. ما أبشع المنظر حين يكون بـلا ألوان .. !
فـ الذي أريد ,, شيأ يختال النظر كــ/ لون الشروق النقي , ووداع الغروب الخفي ..
أتلفت اللوحة .. وبروازها الأسود ..
لنصنع جمالا جديد ..لـ يـبقى زاهيا على مر الأزمان ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق