*
// غيٍثُ فيّ حيَاةً //
أراد أنْ يكَون مسَتقيماً ,, حَافظاً لكتـَاب لله ,, طـَالب علم ,, صَادقاً في دعَوته ..
ليَحقق نجَاح لنفسَه ,, و يرَضِي ربَه جلّ عَلاه ..
فَطلب العُلا , ونـَالها ..
مضىّ فيْ طريَق العَلم نحَو ما يقـَارب الثـَلاثين عــَاما,, كـَان هدفهُ واضَحاً,,
يَعرف ما يَريِد بإتقانْ , ويصَل إلى ما يريد بنيِل بسَيط ..
أحبهُ الناس وأجلوه ..
قالوا عنه // هو شـَرف الأمَة ,, لوَفرةً علمِه, وحسن أخَلاقه ,, وطيَبة نفسه .. وصَدق ذاته .
لمْ يعرفهُ بشراً إلا وحضر لهُ درسَا ,, لم يسَلم عليه أحَداً إلا ودعَاءا لهُ دعَوة ..
ولم يَطرق عبداً بَابه إلا أكرمَه وعَزز شأنه ..
كانْ رجلاً وفق رؤىّ واضَحة .
داعِياً مخلصِاً .. ومفَكراً مصَلحاً ,, واعَياً مدَركاً ..
مضىّ فيْ دربِه بخطـَوات واثقة ..
وعزيمَة قوَية ..
// زمناً يأبىْ الحَراكْ //
توقف الزمنْ بَه !!
نادوا عليَه الخـَلائق ,, وصاحوا بأعلىّ صَوتِهم .. لا مُجِيب لهُم !!!
بركوا عنِد بَابه ,, لا يدركونْ ماذا أصَابهم ,,!!
مضىّ فيْ دربِه بخطـَوات واثقة ..
وعزيمَة قوَية ..
// زمناً يأبىْ الحَراكْ //
توقف الزمنْ بَه !!
نادوا عليَه الخـَلائق ,, وصاحوا بأعلىّ صَوتِهم .. لا مُجِيب لهُم !!!
بركوا عنِد بَابه ,, لا يدركونْ ماذا أصَابهم ,,!!
وماذا سَيفقدون فيْ هذِه اللحَظة !!!
وكأن غمَامة سوداء حَلتَ عليهَم .. برعَدها المُخِيف ..
غسلوهٌ وكفنوهُ وودعوهُ لقبره ..!!
وحتى الآن أثر علمه ودعَوته وسيِرته الطيبة تحَيط بهم ..
// أنغمس بفكِره //
صغيراً فيْ السن ,,, أخَذ كتاباً لشيخه الذي غَادر من دنياه ..
أمسكهُ بين يديِه .. وفتحَ الصفحَة الأولى ..حيثُ قرأ بهِـَا ::
[ حلق في سماء الدنيــا ,, وحَقق طمَوحك , كنْ ثابت الخطى , مدركاً للعواقب ..
وأستقم مادمتً طالباً لرضَا ربـَك , ]
أغلق الكتاب وكتفا بتطبيق أول صفحاته ..
وســَار على نهج شيخه .. بعَلم وفير ,, ومنهَجاً قويم ..
في ميدان حياته كُلهَا ..
// انتهى //
وكأن غمَامة سوداء حَلتَ عليهَم .. برعَدها المُخِيف ..
غسلوهٌ وكفنوهُ وودعوهُ لقبره ..!!
وحتى الآن أثر علمه ودعَوته وسيِرته الطيبة تحَيط بهم ..
// أنغمس بفكِره //
صغيراً فيْ السن ,,, أخَذ كتاباً لشيخه الذي غَادر من دنياه ..
أمسكهُ بين يديِه .. وفتحَ الصفحَة الأولى ..حيثُ قرأ بهِـَا ::
[ حلق في سماء الدنيــا ,, وحَقق طمَوحك , كنْ ثابت الخطى , مدركاً للعواقب ..
وأستقم مادمتً طالباً لرضَا ربـَك , ]
أغلق الكتاب وكتفا بتطبيق أول صفحاته ..
وســَار على نهج شيخه .. بعَلم وفير ,, ومنهَجاً قويم ..
في ميدان حياته كُلهَا ..
// انتهى //
:")
22/ ذو الحجة ..
هناك 6 تعليقات:
×× بالله لفظك هذا سال من عسل
أم قد سكبتِ على أفواهنا العسل
رائع ، رائع حد الدهشة
بارك اللـه في المداد ،،وجعله مدراراً
يا هلا بك اختي , شرفتي ونورتي ..
بصراحه قبل لا ارد عليك =)
ابي اعرف مين انتِ ..
الاسماء تلخبطتي علي .
هاه مين انتظرك ..
حتى ماشاءالله حسيتك متابعة ربي يسعدك ويبارك فيك مرة انبسطت لما شفت ردك
** لربما قادني تطفلي يوماً ما أن أصل إلى هنا ،حيث الجمال ،فاستأجرت مقعداً لديكم
تجديني على الجانب الأيمن من مدونتك بصورة رمزية (عصفرر وردي صغير ) حط على الفنن في أرضكم
معك أختك (ان شئت ) no0o0o0ra
او " نمير العطاء " كما أنا في منتديات الاسلام اليوم
أو صاحبة "" ذات صباح ""
كلها نوافذ أطللت منها على العالم الإلكتروني ،وأسأل الله القبول "
وهنا رابط مدونتي
إن شئت التعرف عن قرب تجدينني في "من أكون "
http://no0o0o0ra.blogspot.com/
وعذرا أن كانت المتابعة تزعجك !!!
,’
ياذاة القلب
في مساحة بيضاء
وروحٌ سامية
ترنو إلى السماء
ونرتوي عذباً من هنا حينما تخطى قلمها في مدونتي ..
أمطري يا سُحب العطاء
بنمير العطاء .. أو ذات الصباح ..
او صاحبة العصفور الوردي الجميل
كـ جمال مرورك هنــا
ووجودك في المدونة يسعدني لا يزعجني حبيبتي ..
فمرحباً بك ,, واهلاً وسهلاً بمرورك
كل مرة ,,
وأعلمي أن هذا هو ما اتمناه .
و بمجرد قراءاتك أشعر بالاهتمام فكيف بردك :")
معذرة بأني بادرة مرة آخر وسألت من أنتِ ,, :")
,’
هديل الخير ،
ماشاء الله تبارك الله
أحبكِ غاليتي في الله ،،
هديل الخير ،
ماشاء الله تبارك الله ،
أحبكِ غاليتي في الله ،،
نخيل الإسلام
د.أمنية السيد.
إرسال تعليق