يقبضُ بنا حد الألم !
إنّهُ الحنينُ الذي لم يعتَد طرقَ الأبوابِ برفق .. .
.وّ لم يعتد كذلك الدخول بضوضاءٍ وضجّه .
!!.بل إنّه الكائِن الذي يتسللُ بكلّ هدوءٍ لأرواحِنا
ويبدأ بالقبض شيئاً فشيئاً ..
يجعلنا الحنينُ نتصرّفُ بغرابة ..!!
ربما نضحك ؛ ونبكي فجأةً بلا سابقِ إنذار الحنين!!
.و حينِما يعرف طريقهُ اليكْ ..
لن تكونَ كما كنتَ يوماً ..!!
وبعدها ,, ستعتادُ روحكَ الذهابَ كلّ يومٍ إلى هناك بنفسك .
لتحلّق فوقَ المكان ؛ وتحاكي فؤادك بحكاياتِ الزّمان !!
الحنينُ إلى الماضي ! يجعلُ لشوقيِ نارا تُحرق جسدي حتى أطفأهَا بحرارتي ..
!!... وكمَا أنهُ يشعرني بالدفء الذيْ دُفن قبل مفرقَ الطريق
هو انتهى وغادر!!
رغم أن الحنين متشبثا , لا يتركُوني أعيش المرارة لوحدي ..
إنما يصرُ على بقائهُ معي ..!!
حنيني إليكِ يا ساكن الفؤاد يبدأ بقلبيِ يطرُق
فما ذنبُ قلبي بكَ يا حنين ..؟؟! ..
سأضمنُ لكَ علاقةَ ” وفاء ” كي لا تزعجني يا حنين وتأتي كل مرة .
تطالب بعودة الزمن مرة تلو آخرى..
الكائن ( حنين ) لن أخيب أملك بالوفاء
.. !!
\
\
هناك تعليق واحد:
رائعة أنت بحق !
حينما تلامس الخواطر القلوب فهذا دليل قاطع بأنه لاتعنيك وحدك فقط بل تعني كل من يمتلك حنينا لأحد ما ..
شكرا لكـ هديل ..!
إرسال تعليق